Event

تحيةً من الأعماقِ إلى روحِ الصديقِ الدكتور يوسف مروّه الذي قلتُ فيه يوماً: هو الإرادةُ التي لا تلينُ والطموحُ الذي لا يهدأُ.. علّهُ يهدأُ بالُه حيثُ هو اليومَ بعهدةِ السماءِ، في جنةٍ خصَّها الله للمؤمنين المبدعين..

تحيةً كبيرةً إلى هذا العملاقِ الذي بأمثاله نعتزُّ ونفاخرُ.. ..

عرفته في الوطن وعرفته في المهجر، عرفته شابآ وعرفته كهلآ، وبقي الدكتور يوسف باحثآ عبقريآ متواضعآ، مناضلآ قوميآ ثابتآ في موقعه القومي والعلمي.
كان يبحث عن الحقيقة عن الجوهر، عن الأسس والأساس ، عن المعرفة الصادقة والصحيحة، لا تهمه المناصب...

عندما تتحدث عن هذه المنطقة من بلداننا العربية،فهي منجم للأدمغة البشرية التي دفعتها الظروف والأحداث الى الهجرة والأنتشار في شتى اصقاع العلم...
الأمة التي لا تكرم علماءها فإنها تتخلى عن كرامة أعطاها الله سبحانه وتعالى لأهل العلم...

كان فقيدنا الدكتور يوسف مروه للكثيرين من أبناء الجاليات العربية بمثابة الأب أو الأخ أو الصديق والرفيق وكان للجميع المرجع في معظم المجالات العلمية أو الأدبية ومحل ثقة المفكرين والعلماء. وعلى صعيد العمل الاجتماعي، كانت لخطوات الدكتور مروه الأثر الكبير في شد أواصر الموءسسات العربية...